الخميس 26 ديسمبر 2024

اسيره عشقه بقلم شهد السيد

انت في الصفحة 17 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

مقطوع من علي ركبتيها وبلوزه خفيفه بيضاء حملاتها رفيعه ومعكوسه للعكس وعطر فواح وارتدت نعلها الرياضي واخذت هاتفها
الكاتبة شهد السيد
توجهت للباب الخلفي تفتحه لينتبه الحارس قائلايوه يا هانم
أبتسمت بهدوء قائلهعاوزه الطلبات اللي ف الورقه دي
ليهتف الحارس بتوتربس اوامر حمزه باشا إني مسبش مكاني والحارس الشخصي
قاطعه قائلهالحارس الشخصي حمزه استدعاه واللي قدام الباب راح يجيب عيش ونسيت اقوله مفيش مصېبه هتحصل يعني ف الدقيقتين دولاتفضل اهي الورقه والفلوس
اومأ باستسلام يأخذ النقود ويغادر
انتظرت حتي اختفي عن انظارها لتنزل سريعا لتجد سيارة نديم تقف بعيدا ركضت سريعا تصعد بجانبه قائلهيلا
ليدير المقود ينطلق سريعانظر لها قائل بعبث وغزلقمرالقمر قاعد جمبي بذات نفسه ده انا اتحسد
لتهتف بضيقانا مكنتش عاوزه اجي أصلا انت عارف عمري ماروحت الأماكن دي قبل كده
ليهتف بلامبالاهفكك هما ساعتين وماشيين استمتعي بوقتك
ليزيد السرعه أكثر وهيا شارده ف تصرفاتها
نهض بعدما اخذ قيوله خفيفه ليرتدي ثيابه وينزل للأسفل
وجد عبير تخرج وهيا مرتديه ثوب اصفر قصير وتمسك بحقيبه السفر بيدها لم يبالي
نزل ليجد عمته كذالك التفتت قائله بسخريهلسه بدري
تجاهل سخريتها يهتف ببرودرايحين فين
جلست علي المقعد قائله بزهوو وهيا تضع قدم فوق الاخريراجعه بيتي وجودي ملوش لزوم انا كنت جايه لحل مشكله وراجعه كويس إنك صحيت عشان توصلني
تجاهلها يتجه نحو باب المنزل قائلمش فاضي عندك السواق
اغلق الباب خلفه بقوه لتنظر عبير لوالدتها قائلهمش ملاحظه أن حمزه متغير معاكي ده كان بيحترمك وبينفذلك اللي تطلبيه 
نهضت دولت تهتف بحرج وضيق خليكي ف حالك انت كلوا بسببك أصلاهو تلاقيه مخڼوق شويه بسبب حاجه ف الشغل يلا يلا عشان نمشي اخلصي
قبل صعوده لسيارته جاء ياسر يهتفحمزه بيه
ليلتفت حمزه له بأهتمام ليهتف ياسرالواد اللي كان ف شقه آنسه شذي طلع حرامي مش أكتر وكان داخل يسرق الشقه لأنه عرف أن محدش ساكن فيها من فتره وكان عليه حكم خمس سنين
ف سلمناه للبوليس
اومأ بالايجاب وصعد لسيارته
أنهي عشاء العمل الهام بأحد المطاعم الفاخرهلينزع سترته ويضعها بالمقعد الخلفي وشمر عن ساعديه وصعد لسيارته ينوي العوده لمنزلهدق هاتفه ليجد رائد اجاب ليأتيه صوته الساخر قائلاتمني حمزه بيه ميكونش نسيني
ليهتف بضيقرائد مش وقت استظراف
ليهتف رائد باستغراب من نبرته المخټنقهايه ده مالك
ليرد حمزه بهدوءمفيشكنت متصل عاوز إيه
ليهتف رائد باصرارلأ فيهعموما انا مستنيك ف ملكش حجه تقول هنادي ومش هنادي
ليهتف حمزه بسخريةلأ هنادي إيه ما اتجوزت بقا
ليهتف رائد بزهوليخربيتك دا انت لو مخاوي مش هتعرفمتعرفش اتجوزت مين
انهي جملته بفضول شديدليهتف حمزه بلامبالاهحسن
ضحك رائد قائلكنت حاسس والله الطيور علي اشكالها تقعيلا انجز مستنيك
رد بالموافقه واغلقنصف ساعه ووصل
دخل للملهي يبحث عن صديقه وسط الضجيج والانوار الخافته والموسيقي الصاخبه
وجده يلوح له من مكان المشروباتاتجه يجلس قبالته وبعد سلام قال رائدهاا ف أيه
ارتشف حمزه من الكأس الموضوع أمامه قائل بهدوءولا حاجه حبة مشاكل ف الشغل
ليهتف رائد بسخريةواللهما أنا مش أوس عشان تحكيلي
نظر له حمزه بجانب عينه قائلوماله أوس مالك بتقولها كده ليه
هز رائد كتفيه بلامبالاه وهو يرتشف كأسه دفعه واحده قائلملوش بس مستغرب ايه يخلي حمززه يصاحب واحد أصغر منه
نظر له حمزه بهدوء ليهتف بثقه
وهو يصيب رائد بكلمات سامةمش بالسن يا رائدياما ناس كبيره لاكن تصرفاتها تافهه وطايشه زيك كده ولا مراعي سمعة أختك اللي لو جت اتجوزتك جوزها هيعيرها بيك إزاي ولا مراعي سمعتك ف شغلك واللي ممكن ف مره صحفي ياخدك صوره تتفصل بيها من شغلكيمكن اوس لأ غبار عليه رغم أنه اصغر منك بس عقله اكبر منك وناجح ف شغل ومن اصغر ظابط لاكبر رتبه ف الداخليه بتعمله حساب لكفائته ف الشغل وف حياتهمتحطش نفسك ف مقارنات خسرانه الكاتبة شهد السيد
نظر له رائد بنظره غير مفسره اهيا غيره من علاقة صداقته ب أوس أم حقد لأن الشخص الأصغر منه ناجح عنهأم أن كلام حمزه صحيح هو بالفعل ليجد هاتفه يصدح برقم أوس أبتسم بخفه وهو يجيب قائلوالله فكرتك نستني
ضحك أوس قائللا طبعا مقدرش عيب عليكعامل أيه
تنهد حمزه قائلالحمدلله تمام وانت
رد أوس بعدم اقتناعاتمنيانا بخير كنت عاوز أقولك رجعت من المعسكر لو فاضي نتقابل
ليهتف حمزه بتأكيدتمام تعلالي علي البيت هستناك
ليرد أوس بالايجابطيب نص ساعة وابقي عندك
اغلق حمزه يقف ب أشاره مرور ليتنبه لصوت ضوضاء كبيره من أحد السيارات الواقفه نظر عليها نظره عابره والتفتت ليتصنم محلهالټفت سريعا ليجدهاهيا وليس خيال او تشابهترقص بيدها علي انغام الموسيقى الصاخبه
توقف الزمن وهدئت الأصوات لتنخفض ويعلوا صوت تنفسه ودقات قلبه وتشنج وجهها وبرزت عروقه وقد حضرت الشياطين بداخله ولن يوقفها أحد
فتح باب السيارة بقوه كاد ينخلع وطوي الأرض تحت قدميه يفتح باب السيار
جرها خلفه وسط صړاخها ليفتح باب سيارته الأمامي يدفعها للداخل واغلق الباب بقوه الټفت ليجد نديم يحاول تجاوزه وفتح الباب لها
ليكيل له لكمه قويه وانهال عليه بالمزيد ليصبح وجهه لوحة من الډ ماء وصعد لسيارته يطير بها من علي الارض بعدما فتحت الاشاره وصدح صوت بوق السيارات يطلبوا العبور
بينما شذي يكاد قلبها يتوقف خصلاتها مشعثه ومنثوره علي وجهها التصقت بالباب أكثر وقلبها ينبض پخوف وجنون من مظهره الذي يوحي بأنه سيق تلها 
خرجت منها شهقه جاهدت لاخفائها لتثير جنونه اكثر بها ليض رب علي المقود بيده بقوه وهو يكاد ېحرق اطارات السيارة من السرعه
وصل للمنزل بوقت قياسي جداافتح الحرس البوابه وف لمح البصر كان ينزل من السيارة ويفتح الباب المجاو
فتحت الخادمه الباب بقلق عندما استمعت لصوت دق هستيري لتشهق بف زع وهيا تري حمزه يدخل ومظهره لأ يوحي بالخير يجر شذي خلفه وهيا تستنجد بها
حملها يصعد للاعلي فتح باب غرفته وتوجه يغلق الباب من الداخل 
لتهتف بحروف تجاهد للخروج حح 
اخرسيييصاح بها
بتعملي ليه كده عاوزه تسوقي سمعت أبوك وتخلي الناس تقول إنك لفيتي على حل شعرك من بعده
رفعت يديها تخبئ وجهها خو فا من توالي الصڤ عات وبكت بشهقات نادمة مم زقة كانت ك الأمطار التي تساقطت على نيران غضبه لتطفئها 
يقف بالخارج بشرود بعدما هاتف صديقه ولا يجيب وسيارته بالخارجليجد سيارة سبور صغيره تدخل سريعا وتترجل منها منه شقيقه حمزه
الكاتبة شهد السيد
وقفت أمامه تهتف پخ وف وهي علي وشك البكاءكويس ان حضرتك هنا لوسمحت الحقني حمزه هيموتها
ليهتف اوس بعدم فهمف إيه يامنه أهدي
امسكت يده باستنجاد وترجي قائله مفيش وقت
ليرد بهدوء يحاول الفهمطيب اهدي اهدي هندخل نشوف ف ايه دلوقتي
سبقته تدق الباب
بقوه وخ وف وهو يقف خلفها
فتحت الخادمه الباب وهيا تبكي قائله هيموتها يابنتي الحقيها
ركضت منه للاعلي وهو خلفها ليسمع صوت بكاء شذي ولا وجود لصوت حمزة 
طرقت منه علي
الباب بهستيري وهى تصرخ بأسم شقيقها ليتحرك أوس تجاهها يبعدها عن الباب ويصدم الباب بكتفه أعاد الكره مرتين وبالمره الثالثه فتح الباب
ن
وصاح به پغضب شديدإيه ياحمزه انت اټجننت كانت ھتم وت ف إيدك عملت إيه عشان تعمل فيها كده
لېصرخ حمزه پغضب مماثلجايبها من ديسكو عاوزني أعمل ايه اسقفلها ولا اكافئها اقولها براڤوا يا حبيبتي عقبال ما اجيبك من شقه مفروشه انت لو مكاني هتعمل اۏس خ من كده
لعنها أوس بداخله ألاف المراتليهتف بهدوء للأسفلطيب أهدي تعالا ننزل نتكلم تحت ف المكتب
ف الداخل
مددت منه شذي علي الفراش بصعوبة بعدما غفت بسبات عميق لا حراك به لتظن انها فقدت وعيها من فرط خۏفها
هاتفت خطيبها وهيا تهتف پبكاءايوه يا ماهرمعلش لو ينفع تيجي دلوقتي تعالا لما تيجي هحكيلك
ربع ساعة ووصل لتصحبه الخادمة للاعلي
دخل ينظر لمنه المڼهاره وتلك النائمه لا حول لها ولا قوه
بعد دقائق كتب بعض الادوية اللازمه لها أهدي بقا خلاص اهي بقت كويسة هى كل مافى الموضوع صحتها ضعيفة أوى وشكلها باين ان فيه حاجه كبيرة حصلت هى مستحملتهاش
هدئها وطمئنها وغادرخلعت منه لشذي حذائها وممدتها بشكل مريح وجلست بجانبها لتجد باب الغرفه يفتح ويدخل حمزه ويبدو عليه الانهاك الشديد وملابسه مبتله
أشار لها بالخروج لتهتف برفضلأ ياحمزه كفاية حرام عليك انا مش هسيبها اخرج انت
ليهتف بأمرقولت اخرجي يامنه مټخافيش انا مش هعملها حاجه
دبت الأرض بقدمها وخرجت
نزع قميصه يلقيه أرضا واخذ ملابس من الخزانه ودخل للمرحاض يحارب ذاته الا ينظر لها
الكاتبة شهد السيد
خرج بعد مده وهو يشعر بتحسن باعصابه لټخونه عيناه وتنظر لها
نائمه شاحبه ووجهها يزينه علامة أصابعه فوق وجنتها شعر بغصه مريره بقلبه من مظهر
تجمعت دموع خائڼه بعيناه يهتف بأعتذار أنا أسف
ونهض من جانبها تارك الغرفه بل المنزل بأكمله
وضعت قدم علي الاخري ل
باستمتاع م لتجد حسن يهتف ببرود جليدياظن السجاير غلط علي البيبي ولا انت أيه رأيك ولا كانت مكتوبه ف ورقه الحاجات المفيده اللي الدكتوره كتبتهالك وانا مخدتش بالي منها
قائلانا لو علي عاوز احطها ف عينك
وتركها ودخل للغرفهزفرت وضيق ولاكن تذكرت عليها الصبر 
نهضت تهندم من مظهرها وهندمت من خصلاتها لتسير بتأني للداخل
قائلهحسن
دقيقةاثنينثلاثه لأ شئ لتجده يصفف خصلاته امام المرأه قائل وهو يبتسم بسخريه
واخذ هاتفه وغادر وهيا تكاد تحترق من الغيظ
to
WayToLearnX!

16  17 

انت في الصفحة 17 من 17 صفحات