مدير عام
يعني الاتنين في نفس الوضع وبلاش دور البنت الغلبانة اللي انتي عيشتي فيه فجاءة ده عشان انا عمري ما اعتبرتك غير
اخت ليا تمام ..
منال بصتلها كتير وسابتها ومشت من
________________________________________
غير ما ترد عليها رقية خدت نفسها بتحاول تهدي نفسها سمعت خبط علي الباب قربت منه واتكلمت بحدة
رجعتي لي....
اتفضلي
أميرة دخلت الأوضة وحطت الاكل علي الطرابيزة وبصتلها
ماما بتقولك دوقي أكلها وقولي رأيك
رقية
حست براحة من نحيتها ومقدرتش تمنع ضحكتها
متشكرة جدا تعبتوا نفسكوا
أميرة ردت عليها بابتسامة
دي حاجة بسيطة لو احتاجتي لحاجة انتي عرفتي مكان البيت
شكرا
رقية كانت مستغربة جدا تعامل أميرة ووالدتها معقول دي اشكال ناس مجرمين ريحة الاكل شدت انتباها وقربت منه بلهفة واكلت كتير كأنها مأكلتش من سنة ..
وليد دخل بيت أهله يطمن عليهم وحالهم كان متغير علي غير العادة سألهم باهتمام
في حاجة حصلت
سعيد هز راسه بنفي ورد عليه بنبرة هادية
آمال متكلمتش وده أكد لوليد أن فيه حاجة سحب نفس وهو بيدور علي رقية بعيونه
هي رقية مرجعتش من الشغل
آمال كانت هتتكلم بس سعيد لحقها قبل ما تقوله واتكلم
اتصلت وقالت إنها هتتأخر شوية اطلع انت بيتك أكيد جاي تعبان
وليد رفض يطلع عايز يتأكد من شكوكه
هو أنا ليه حاسس أنكم مخبين حاجة عليا
مفيش حاجة تستخبي يا وليد ريح نفسك
وليد اتحرج واتكلم بإختصار
أنا طالع عن اذنكم
وليد طلع بيته وهو متضايق جدا من اسلوب والده علا مستقبلتوش علي غير عادتها مش قادرة تواجهه وهي مخبية عنه سر رقية ومش هتقدر تقول عشان علاقتها برقية افضل حاجة انها تحاول تتجنبه علي لما تتأقلم علي الوضع او يعرف من نفسه ..
سحب نفس وبص لعلا بعد مدة من الصمت
أبويا وامي مخبين عليا حاجة ومش عارف هي ايه بس انا متأكد أن في حاجة
علا كانت في عالم تاني ومش مركزة معاه وليد بصلها جامد واتكلم بصوت عالي
علا انتبهت لصوته
ها بتقول حاجة يا حبيبي
وليد اندفع فيها بعصبية
هو في ايه انتو كلكم فجاءة مش معايا وشكلكم غريب ليه
علا عقدت حواجبها باستغراب
كلنا مين
وليد رد عليها بضيق
مفيش يا علا لو سمحتي حضري العشا علي لما اغير هدومي
علا هزت راسها وقامت تحضر العشا ووليد دخل ياخد شاور ويغير هدومه ..
رقية نفسها تنام بسبب مجهودها اللي عملته في تنضيف الاوضة بس كانت خاېفة تغمض عيونها مش مستوعبة أصلا أنها في نفس البيت مع مجرمين ازاي هتطمن وتقدر تنام مش يمكن يأذوها
اتنهدت بتعب وقررت انها تسهر بعد مدة النوم اتغلب عليها ونامت في الوقت ده مسلم كان راجع البيت ولمح شخص بيحاول يفتح شباك الاوضة الأرضية جري عليه بس الشخص كان دخل الاوضة وقفل الشباك
قاومته بكل قوتها بس هو كان اقوي منها ومقدرتش تبعده عنها مسلم وقف قدام الباب ودفعه برجليه وبكل سهولة وقع لأنه قديم جدا
دخل يجري عليه ورقية كانت هتصرخ بس مسلم بصلها بتحذير ونظراته كانت كفيلة ترعبها وتخليها تسكت مسلم ضربه كتير لدرجة أن وشه كله بقا ډم وقعه علي الأرض وكمل ضړب فيه لحد ما أغمي عليه شده من رجليه خرجه برا وطلع موبايله كلم دياب
انزل لي حالا
دياب رد عليه وهو مش فايق
انت عارف الساعة كام..
دياب مكملش كلامه لما مسلم اتعصب عليه
بقولك انزل لي حالا
دياب رد عليه وهو بيقوم من علي السرير
نازل خلاص متتعصبش
دياب لبس هدومه بسرعة ونزل تحت اتفاجئ بمسلم ومعاه واحد مش باين له ملامح من كتر الډم علي وشه قرب منه وسأله بقلق
في ايه يابني مين دا
مسلم رد عليه بجمود
حرامي خده علي المخزن علي لما افضي له
دياب اتنهد بزهق
المخزن والوقتي !!
مسلم اندفع بعصبية
دياب مش فايق لك اعمل اللي قولتلك عليه
دياب هز راسه بموافقة واخد الشخص اللي مرمي علي الأرض وراح علي المخزن بتاعهم مسلم عمل مكالمة تانية
عم طارق عايزك في خدمة
طارق رد عليه بنبرة تايهة
اتفضل يا ريس مسلم
مسلم لف وبص علي باب الاوضة ولمح رقية وهي بټعيط حمحم ورجع يكلم طارق
عايزك تيجي لي عند البيت تاخد مقاس باب وشباك وتجبلي زيهم من الجاهزين عندك في الورشة
طارق مكنش مستوعب مقاسات ايه اللي بيتكلم عنها مسلم في الوقت ده ورغم ضيقته من المكالمة حاول يتكلم طبيعي عشان يتقي شره
حاضر من نجمة هكون عندك
مسلم رد عليه باندفاع
أنا عايزك حالا اقفل المكالمة الاقيك قدامي
مسلم نهي المكالمة عشان ميسمعش أي اعتراض هيقابله من طارق سحب نفس
وقرب من الباب اللي اتكسر وحمحم بصوت
عالي قبل ما يدخل رقية قلبها اتقبض لما حست أنه
________________________________________
بيقرب منها مقدرتش ترفع عيونها عليه من شدة خۏفها منه مسلم سألها باهتمام
انتي كويسة
رقية اكتفت بهز راسها ومسلم سألها تاني
عملك حاجة
رقية هزت راسها بنفي مسلم كان متأكد أنه ملحقش يقرب لها بس كان بيقول اي كلام يشغل وقته علي لما طارق يوصل مسلم بص للاوضة بتفحص رقية قامت وقفت واتكلمت بصوت هادي
أنا همشي
مسلم أنتبه ليها وسألها باستفسار
ماشية فين
رقية بلعت ريقها وردت عليه من غير ما تبصله مع محافظة علي بعض المسافة بينهم
هروح لأبلة فادية
مسلم حواسه كلها انتبهت لما نطقت اسم فادية وسألها باهتمام
فادية! انتي تعرفيها منين
رقية بلعت ريقها اكتر من مرة وهي بتحاول تبان طبيعي
قريبتي من البلد
مسلم بصلها كتير وسؤال واحد أتردد في عقله
يا تري هي عارفة بلي عملوه في فادية !
خرج من شروده وسألها بحدة خوفتها اكتر
وايه اللي رماكي علي هنا
رقية معرفتش ترد عليه عقلها وقف من شدة خۏفها ومقدرتش تفكر في سبب تقوله بدأت تترعش پخوف وحست أن خلاص هتتكشف ومش هترجع لأهلها تاني صوت شخص أنقذها من الموقف اللي وقعت فيه وهو بيقول
ريس مسلم
مسلم بص لطارق وشاورله علي الاماكن اللي هياخد منها المقاسات في اقل من ساعة كان الباب والشباك متركبين مسلم شكر طارق ورجع بص لرقية الي واقفة في زاوية الأوضة
بكرة هركب لك حديد علي الباب والشباك عشان محدش يقدر يقرب منك تاني مع ان محدش يقدر يتجرأ ويقرب من بيت الليثي وانا متاكد أن الغشيم اللي دخل عليكي مش من المنطقة ولا من المحافظة كلها عشان ميخافش يلعب معانا
رقية كانت مړعوبة من ثقته أسلوبه اللي بيتكلم بيه جسمها بدأ يتنفض وحاولت تتماسك علي قد ما تقدر قدامه مسلم انسحب وخرج برا وهي جرت علي الباب قفلته ووقفت وراه اڼفجرت في العياط كل اللي كتمته طول الفترة اللي فاتت خرج كله فجاءة
وقعت علي الأرض بإهمال وهي بتتخيل لو مكنش مسلم لحقها والمصېبة أن اللي أنقذها نفسه مچرم هي السبب في اللي بيحصلها عاندت ودا آخر عنادها ..
مقدرتش تهدي من نفسها بكل الطرق قامت سحبت موبايلها وكلمت والدها بعد تردد سعيد فتح اول لما شاف اسمها پخوف
رقية..
رقية غمضت عيونها وحاولت تسيطر علي عياطها بس مقدرتش سعيد خوفه كبر وسألها
انتي كويسة ردي عليا طمنيني عليكي
رقية بعد مدة من الصمت ردت عليه بصوت متحشرج
بابا..
سعيد قلبه اتقبض پخوف كبير وهو بيسمع أنينها اللي بتحاول تخفيه
انطقي طمنيني عليكي!!
رقية بلعت ريقها وردت عليه بصوت مهزوز
أنا كويسة متقلقش عليا بس انا كنت خاېفة وحبيت اطمن فاتصلت بيك
سعيد اتنهد بتعب وقعد علي الكنبه بقلة حيلة
لو ليا خاطر عندك ارجعي يا رقية أنا كنت غلطان لما وافقتك بس انا طلعت عيل ومش هستحمل ده انا حاطت ايدي علي قلبي وكل ثانية بتعدي عليا كأنها سنة ريحيني وارجعي
رقية اتنهدت ومسحت دموعها وردت عليه بشموخ
هرجع قريب جدا طرف الخيط بقا في أيدي خلاص و وقوعهم قرب بس انت ادعيلي
سعيد سحب نفس وهو مش عارف يقنعها ازاي ترجع
وانا بعمل حاجة غير اني بدعيلك انتي واخوكي ربنا يطمني عليكوا يارب
رقية قفلت المكالمة وقعدت علي السرير النوم هرب من عنيها نظرها مترفعش من علي الشباك نهائي والمشهد بيتعاد في عقلها يا تري كان هيحصل ايه لو مسلم مدخلش
أسئلة كتير زادت في عقلها ازاي هو شغال مع عمه وكان سبب في اللي حصل لفادية وفي نفس الوقت أنقذها ووالدته ست محترمه وطيبة جدا دي بتدي دروس في المسجد هتكون وحشة ازاي ولا أميرة! جدعة ومريحة وهي ارتاحت لها ازاي الناس دي يكونوا وحشين ف
الجزء الثاني
رقية فشلت أنها ترضي فضولها اتجاه العيلة دي وقررت تقلب في موبايلها عشان تمنع النوم أنه يتملك منها ..
برا الاوضة مسلم قاعد علي كرسي وساند راسه علي الحيطة نام ڠصب عنه لما عدت فترة النهار طلع ودياب رجع البيت واستغرب وضع مسلم قرب منه بقلق وهزه جامد
مسلم انت ياض ..
مسلم اتنفض من مكانه بسبب طريقة دياب نفخ بضيق واتكلم بعصبية
في حد يصحي حد بالشكل ده
دياب بص علي حالته وضحك
انت ايه اللي منيمك هنا أصلا
مسلم بص علي باب الاوضة ورجع بص لدياب تاني ملقاش رد مقنع يقوله فحاول يغير الموضوع
وصيت الرجالة يظبطوا اللي راح لهم
دياب ضحك تاني واتقبل تغيره للحوار
ماشي هعديها واه وصيتهم أنا طالع انام تصبح علي خير
مسلم رد عليه بتلقائية
تصبح علي خير ايه النهار طلع!
دياب رد عليه وهو طالع علي السلم
مش