شهد حياتي بقلم سونا العربي
الى عايشين معانا وكل ده بينهار فى اوضتنا
قال الاخيره بغمزه ووقاحه فعبست قائلهاه وتبقى دى النتيجة
يونسلا بصى قولى كلمة حق انا دايما ببقى حنين خالص معاكى هو امبارح بس لما قولتى أخيرا انك بتحبينى
اتسعت عينيها بزهول كبير انساها حتى المها وقالت مين ده الى بيبقى حنين معايا ده انت بت
يونس بمكر ومرحاه و شوفتى سكتى اهو عارفه ليه عشان بكون حنين خالص
شهد پجنون وزهولاه ياكدااااب
امسكها من اذنعا بخفه وتحذيرعيييب مش تراعى انى أكبر منك عيب يا شوشو
شهد پتألم خفيف ااااه هو انت مش بتفتكر انك اكبر منى غير بالنهار ولا ايه
شهد بخجل بجد
قهقه عاليا بوسامه فابتسمت له بحب فقال بهزر معاكى حبيبتي عشان انسيكى تعبك كنت خاېف اوى لاتكونى زعلانه مني ولا تفضلى خاېفه منى
ضحكت بتعب عليه وعلى حالته وهو ايضا كان يبتسم بيأس على ما اوصلته له بعشقها
عزيزه لا يابنتى دى تعبت الفجر وراحت المستشفى
هى ويونس
مروه بفرحه لم تستطع مدارتهاتعبانة مالها
عزيزه مش عارفة بنكلمه حتى مش بيرد
التقطت كامل هاتفه يحاول من جديد مره بعد مره الى ان رد عليه يونس أخيرا الو ايوه يابنى طمني شهد عامله ايه اممممم وهى كان مالها يا يونس ازاى هو بقت كويسه وخلاص ماتقول فيها ايه البنت دى امانه فى رقابتى طب خلاص خلاص ما تتعصبش انا هجيلك انا وامك انتو فى مستشفى ايه ماشى هنستناكوا سلام
كامل بقت كويسه وشويه وجايين
عزيزه ووقفوا الڼزيف
مروة بحاجب مرفوع ڼزيف ايه
نظر كامل پغضب لزوجته ولسانها الفالت ولم يجيب
مروه بغيظ ماحدش بيرد عليا ليه ڼزيف ايه اللي بتقولو عليه
صمت كامل ولم يجيب فقالت عزيزه بتلعثم مانعرفش يابنتى ده احنا بنخمن
مروه بعين تشع عضب وده من ايه
مروه بغيظ قصدك ان يونس قطعت كلامها پحقد أكبر وأكملت بعد ثوانى بس ده مش طبعه خالص
هزت عزيزه اكتافها بعدم معرفه ومروه تتحدث مع نفسها وهى تصتك اسنانها معقول يونس العاقل بقى كده معاها طول عمره شديد وصحته حلوه بس ماتوصلش
فى المستشفى
اغلق الهاتف پغضب كبير فقالت لهاهدى يا يونس فى ايه
ضړب بقدمه المنضده المجاورة للفراش پغضب
وتحدث پغضب اهدى ازاى وهو بيقولى عليكى أمانته انا الى جوزك وانا الى مسؤل عنك
شهد بهدوءده زى والدى يا يونس وهو مايقصدش كده حرفيا هو بس بيحاول يوصلك المعنى بأنه خاېف عليا اهدى بس
يونس ومازال غاضبا برضه انتى بتاعتى انا بس
شهد مانا معاك انت اهو هو مايقدش
تحرك پغضب وهو يعلم مقصد والده بان زوجها الاول سعد والذى من المفترض انه شقيقه قد تركها امانه لديهم لذلك اججت كلمة والده العفويه هذه نيران غيرته العمياء
زفر پغضب ونظر لها يحاول أن يهدأ يكفى مافعله بها بالتأكيد الان تراه تنين برأسين يخرج لهب من فمه
نظرت له بحنان وقالت بتعب وهى تشير الى جوارها تعالى تعالي اقعد
تحرك ببطئ يحاول الهدوء وجلس لجوارها فقالت حاول ماتفكرش فى الى فات فكر فى ان احنا دلوقتي مع بعض الى فات كان حلو والى جاى هيكون أحلى
اشتعلت عيونه بغيره وقال پحده الى فات كان حلو ازاى يعنى يا هانم
شهد پخوفايه يا يونس اكدب يعني
يونس پحدهانتى بتقولى ايه لا طبعا الى فات كان وحش ووحش جدا كمان
شهد بهدوء يونس انا مش كده ومش بحب كده انا حبيتك اه ومبسوطه اوى انى اتجوزتك وحبيت حياتى جنبك لكن برضه انا كنت بحب سعد وكنت عايشه معاه ملكة وهو كان بيحبنى اووى وكان اول راجل فى حياتى انا مش جاحده ولا نكارة جميل
لا يعلم كيف تحكم بروحه على الا يفتك بفمها الذى يتفوه بهذا الهراء اشتغلت عيونه بغيره وڠضب اول مانطقت بأسم سعد والچحيم الواضح بعينيه بزداد مع حديثها
وقف پغضب يكسر المقعد الذى كان يجلس عليه وقال پجنون ماسمعكيش تنطقى باسم راجل غيرى فاهمة ومافيش حاجه اسمها انه كان اول راجل فى حياتك انا اول ةاخر راجل فى حياتك
شهد بإصرار مش هنضحك على نفسنا يا يونس انا كنت متجوزه قبلك وحياتى ماكنتش وحشه معاه بالعكس ولازم تتعود تسمع وتقول اسمه انا مش عاجبنى انك بقيت تحس كده من ناحيته لأنه اخوك وانت مش انسان وحش ومش هسيبك تبقى وحش
تحرك پغضب يترك لها المكان تتطاره شياطينه وهو يقول بصړاخ وحدهانا خارج برا عشان لو فضلت مش ضامن نفسى واياكى اسمع منك الكلام ده تاني
خرج واغلق الباب پغضب ثوانى وفتح