الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

رواية بقلم فاطيما

انت في الصفحة 65 من 96 صفحات

موقع أيام نيوز


تحب تكلمها حسيت ساعتها انه اكيد زى كل مره مش هيعبرنى لكن لاقيت رامز بيمدلى الموبيل ساعتها حسيت برضا جوايا انى هسمع صوته واطمن عليه خدت الموبيل وبعدت وكلمته .......
رنا بنبرة صوت مخنوقه عبدالله 
عبدالله .. معرفش ليه اول ما سمعت صوتها ونبرتها وهى بتنطق اسمى حسيت انها محتجانى او فى شىء خلانى بدون شعور اقول مالك انتى كويسه لين بخير 

رنا فرحت قوى انه فهمنى من نبرة صوتى لا احنا كويسين انت مجتش ليه 
عبدالله جالى سفر مفاجىء وانا بكلمك من المطار 
رنا يعنى مش هتيجى كمان تاخدنا 
عبدالله لا مسعد هيكون عندك بكره علشان تروحى مع الجماعه الغردقه وانا هحصلكم على هناك ان شاء الله 
رنا طيب بس ما تتأخرش انا .... انا فيه كلام عايزه اتكلمه معاك ضرورى ممكن
عبدالله ان شاء الله لما ارجع 
رنا ترجع بألف سلامه خلى بالك من نفسك 
عبدالله الله يسلمك سلمى على لين 
رنا حاضر لا اله الا الله 
عبدالله محمد رسول الله 
عبدالله .. مش عارف ليه بعد المكالمه دى حسيت بشعور غريب مقدرتش اميز ايه هو بالظبط وجالى منين يمكن لما سمعت انها عايزه تتكلم معايا فى كلام مهم لالا ملوش علاقه بالكلام بس حسيت ان الشعور دا هى ليها علاقه بيه 
رنا .. قفلت معاه وانا بدعى ربنا يكتبلي الخير فى محاولتى اللى هحاول ابدا معاه بيها صفحه جديده فى حياتنا هناك فى الغردقه ...
فى نفس اليوم باليل اول ما وصل عبدالله راح على الفندق علشان يستريح وينام ويجهز للاجتماع المهم اللى هيبدأ تانى يوم الصبح قبل ما ينام فضل يفكر فى مكالمة رنا وحياته معاها ويخمن تكون هتقوله ايه لغاية ما غلبه النوم ...
عبدالله .. حلمت ان بيتنا مليان ناس كتير قرايب ومعارف لينا وكلهم بيهنونى ان رنا حامل وشوفت عمر اخويا شايل لين وبيبارك لى حتى اهل رنا كانوا موجودين وبيباركولى كل ده وانا بحاول الاقي رنا بينهم لغاية ما وصلت عند السلم وملقتهاش افتكرت كلامها اقسم بالله يا عبدالله ما انت لامسنى بعد النهارده قسم هتحاسب عليه يوم الدين ولو حاولت تاخدنى ڠصب ھموت نفسي ولا انى ارجع فى قسمى دا وهتشوف .. ساعتها طلعت اجرى الجناح لاقتها مرميه على الارض وسايحه فى ډمها جريت عليها زى المچنون وفضلت احرك فيها وانا بقول لا يا رنا ما تسبينيش انا والله ما هلمسك بس اوعى تسبينى وتروحى قومت من النوم مڤزوع وانا پصرخ بأسمها وكل جسمى بينتفض استعذت بالله من الشيطان وما شافتش عيونى النوم بعدها قمت صليت ركعتين وانا حاسس بنفس الشعور الغريب اللى حسيته بعد المكالمه مبقتش عارف افسره هو خوف ولا قلق ولا توتر بسبب اللى حصل بينا واللى شوفته فى الحلم بس حاولت اطرده من جوايا ....... 
عدى الفرح بسلام وتانى يوم سافرت رنا هى ولين مع مسعد على البلد وتانى يوم الصبح طلعوا كلهم على الغردقه رنا كانت طول الطريق ولغاية ما وصلت شويه مع علياء وشويه مع مروة ورامز على الموبيل ودا غير من مودها كتيرر وصلوا الغردقه عبدالله كان حاجز لهم فى قريه جميله جداا عجبت الكبار قبل ريماس ولين حتى سارة وخلود المكان كان فعلا ساحر وجميل الكل كان مستمتع بالنهار الحلو على الشط اما رنا فكان مشغول بالها على عبدالله اللى ما اتصلش ولا طمنهم عليه من ساعة ما سافر اما عز الدين ومريم كانوا مستمتعين وهما شايفين امينه مع ريماس ولين بيلعبوا ومبسوطين اما ساره وخلود فكانوا بيجهزوا ازاى هيخلصوا من رنا من غير ما حد يدرى ان ليهم يد فى الموضوع قبل مع عبدالله يرجع ............
فى نفس النهار خلص عبدالله اجتماعه وحجز على اول طياره طالعه على مصر ..
وبعد العصر فى الغردقه ...
مريم شافت رنا سرحانه راحت قعدت جنبها ..
مريم مالك يا حبيبتى فى حاجه 
رنا لا ابدا يا ماما مفيش 
مريم عليه برضو حسه انك مش معانا خالص 
رنا اصل .. عبدالله ما اتصلش من ساعة ما سافر ومقالش جاى امتى 
مريم لا اتصل بعمك دلوقتى وقال انه وصل مصر وفى الطريق لينا 
رنا بفرح بجد 
مريم اه بجد 
رنا لين .. لين 
لين ايوا ماما 
رنا يلا كفايه كده تعالى علشان ناخد دش 
لين لا شويه يا ماما 
رنا بابا زمانه جاى هيجى يلاقيكى كده 
لين شويه صغيرين وخلاص 
رنا لا يلا علشان اخليكى تنزلى تانى 
لين طيب 
خلود بهمس لساره سمعتى 
ساره طيب هنعمل ايه 
خلود ننفذ فورا 
ساره انا خاېفه 
خلود خاېفه على العموم انتى حره وابقى اتقهرى بقى لما يجى ويلزقلها 
ساره خلاص خلاص يلا بينا 
عن اذنك يا عمى عن اذنك يا مرات عمى احنا هنتمشي شويه انا وخلود 
عزالدين اتفضلوا يا بنات براحتكم 
مريم براحتكم يابنات 
طلعوا خلود وساره اتسحبوا ورا رنا ولين وفضلوا مستنين لغاية ما حمت لين وغيرتلها وسرحتها
وقالتلها الله شوفتى بقي مش كده احلى وانتى بتستقبلي بابا 
لين ايوا بابا هيعجبه وهيقولى قطتى الجميله
 

64  65  66 

انت في الصفحة 65 من 96 صفحات