الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية بقلم يارا عبد السلام

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

لا يا دكتور دي مش بتسمع.
هي بتحضر المحاضرات علشان اعمال السنه وكمان هي بتفهم حركات الشفايف بس.
بنت تانية بسخريه معلش يا دكتور اصل الجامعه بقت بتلم.
اه الكلام دا كله عليا وانا واقفه ومنزله راسي ودموعي بتنزل ممكن يكونو مفكريني مش بسمع بس انا حاسه بكل حاجه حوليا وبكل كلمه بتتقال وبكل كسرت خاطر. 
حسين الجسمي لما قال ان نفسي بس اشوف وحس في عيونك نظره ارتحلها دا كل الي عوزاه مش كتير عليكم صح.

فجاء لقيت منديل اتمد ليا أخدت المنديل ومركزتش مين الي واقف
رفعت وشي شفت الدكتور وقف ومبتسم اټخضيت الصراحه والمنديل واقع منى !!
ابتسم ونزل جاب المنديل
الدكتور ما تخضيش يا انسه.......
ومسك الكتاب بتاعي وكمل......... سما
هزيت راسي وانا متوتره
شاب مقولنا يا دكتور مش بتسمع
المدرج كله ضحك
الدكتور هدوووووووووء مش عايز اسمع صوت .
ورجع اتكلم بصوت هادي ليا.
الدكتور اتفضلي يا انسه سما اقعدي قدام علشان تفهمي.
اتوترت انا عمري ما قعدت قدام انا دايما بحاول استخبي من الناس
الدكتور مټخافيش تعالي يلا هساعدك واخد الكتب وحطها في البنش الاول. ورجع مكانه وبدأ يشرح.
كنت مركزه مع كل كلمه بتطلع منه الصراحه شكله و لبسه بكل بساطه كدا مجرد بنطلون وتيشرت بكم وعنده غمزتين والدقن الخفيف.
خلصت المحاضره ولم حاجاته وابتسم ليا قبل ما يمشيᴗ.
طلعت من الكليه وكالعاده مصطفى ابن عمي مستنيني بالعربيه ركبت وانا مبتسمه
اه مصطفى ابن عمي اللي اسرته توفوا مع اسرتي في حاډثه بسبب الحاډثه دي انا فقدت النطق.
كان عندي 17سنه هو اكتر حد عارفني وعارف كل حاجه عني
مصطفى بيتحرك العربيه بنتنا مبسوطه يعني!
هزيت راسي ب ااه
مصطفى طاب اي ايس كريم ولا سوشي
رفعت صباعي الاثنين بكل حماس
مصطفى الاتنين يا مفتريه وضحك.
وصلت البيت ورميت نفسي علي السرير وتلقائيا جه على بالي بابتسامته اللي تجنن
تمام ما انا لازم اعمله حاجه عشان اشكره بها
وبما اني اكتر حاجه شاطره فيها الحلويات فاظن واضحه.!
دخلت المطبخ وانا مبسوطه واخر روقان الباب خبط
او مش تخبيط هي حركه معينه بيني وبين مصطفي بعرف انه هو !
فتحت الباب ولقيت مصطفى واقف وماسك كيس في ايده.
مصطفى اي يا بنت الناس ما توافقي تتجوزيني بدل ما كل واحد فينا مرمى في شقه كده .
أخدت الكيس من مصطفى وقفلت الباب في وشه.
اه طبعا مصطفى اخويا ومش هيكون غير كدا .
_نفس الحركه لا مش معقول مصطفي تاني
رجعت للباب وانا ناويه اهزق مصطفي
بس اتفاجئت لما لقيته الدكتور وقف ومبتسم......
الدكتور انسه سما
وقف وساند ايده علي الحيطه وبصاص لتحت او مافتحت الباب استغرب اووى بس بصلي وابتسم وقال...
الدكتور احم الظاهر اني خبطت بالغلط هو انا المفروض واخد شقه في العماره دي بس مش عارفه اي واحد بالظبط.
انا واقفه ومبرقه فيه بجمال امه دا يعم ماتمشي من هنا دا انت وقف قدام شقتي ومفيش غيرنا انا وانت والشيطان شاطر. برضو. هتندم طب تمام
رجعت لوعي على صوت مصطفى طالع من شقته .
مصطفى نعم يا اخينا اتفضل
الدكتور زين هو انا المفروض وخد شقه هنا بس...
مصطفى اه الشقه اللي فوق دى هي الي لسه منقول عفشها امبارح.
زين خلاص تسلم يا رجوله وأسف علي الازعاج. 
وابتسم ليا ومشي.
يخربت ابتسامة امك دي يا جدع .....ثانية بس الحق اهرب قبل ما مصطفى يخد باله.
هوباااا مصطفى مسكني من قفاياا ...
مصطفى انا مش قلت متفتحيش لحد غريب.
قعدت اشاور لمصطفي بضيق بايدي اني فكرته هو الي بيخبط...
زقني بقرف وقال طاب يلا ادخلي نامي عندك محاضره بكره .
تاني يوم وزي كل يوم زعيق انا ومصطفي وصوتنا اللي..... صوته هو .
مصطفي بصوت عالي طاب انا افهم دلوقتي رافضه ليه
شوحت لمصطفي وانا ماشيه وهو ماشي ورايا وماسك الشنطه بتاعي.
اه تصدقو لحد دلوقتي بيشلي الشنط ذي عيال KG
مصطفى استني هنا وردي عليا .
رجعت لمصطفي وانا بعمل حركات بايدي وشي احمر من العصبيه .
مصطفى صوتك ميعلاش تانى يا سما فاهمه....
هو صوتي مش بيطلع أساسا ياباشا بس مصطفى عارف اني لما اشوح وابقي حمره يبقا انا بعلي صوتي.
كان نازل بكل حماس ونشاط كدا ابتسم كالعاده وقال...
زين صباح الخير... وكمل طريقه.
هيغمي عليا وربنا كتلة حلاوه و شياكه والابتسامه يووووه انا عايزه اتجوزه ودلوقشي.
قاعده في البنش
 

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات