رواية احببت ولا يبالي الفصل الثاني
انت في الصفحة 1 من صفحتين
البارت الثانى🥳
بصتلها هاجر پصدمة وفاقت على صوت الطفل وهو بيجرى على عمر وبيناديه بابا اللى كان طلع من أوضته لما سمع الباب بيخبط
عمر پصدمة: هدير
هدير بدلع: آه هدير يا حبيبى؛ كده يا عمر تتجوز عليا وتسيب ابنك كده
بص عمر بتوتر لهاجر اللى واقفه مصډومة
عمر بتوتر: هاجر أناا..
هاجر پصدمة وحزن: عمر ه هو هو الكلام دا حقيقي وقعت من طولها
عمر جرى عليها بلهفة ...
شال رأسها وحطها على رجله وحاول يفوقها بس مفاقتش برضو شالها وډخلها أوضتها وحطها على السرير واتصل بواحد صاحبه دكتور يجى...
عمر بعصبية: هدير تعالى ندخل نتكلم جوه علشان تيم
دخلت هدير وراه أوضته وقفل الباب ومسك إيديها بعصبيه
عمر بعصبية شديدة: أنتى ايه اللى جابك هنا
هدير: ايه يا عمر جيت أشوف جوزى اللى اتجوز عليا وابنك اللى سبته ده ومفكرتش فيه
عمر: احنا هنمثل ما أحنا عارفين اللى فيها؛ ولا أنتى جايه تغيظى فى هاجر وخلاص
هدير بغيظ: آه بالظبط معانده فيها بس ده برضو ميمنعش إنك جوزى
عمر ببرود: قصدك طليقك؛ ويلا اطلعى بره ومتجيش هنا تانى
هاجر: تمام بس خلى تيم معاك بقى يا حبيبى علشان مش فضياله وخلاص هتخطب وهنتجوز أنا وحبيبى
هدير: أحسن بردو يلا سلام
طلعت هدير وطلع عمر وراها لحد ما طلعت من البيت
عمر: تيم حبيبى خليك هنا ومتتحركش
تيم بطفولة: حاضر يا بابا
ودخل لهاجر الأوضة وقعد جنبها على السرير وهى نايمه
عمر بحزن: أنا آسف يا هاجر آسف فعلاً
سمع عمر جرس الباب بيرن
طلع من الأوضة وفتح الباب
أحمد: ايه يا عمر اللى حصل
عمر بحزن: هاجر يا أحمد وقعت من طولها تعالى بس شوف مالها مش راضية تفوق وهحكيلك
أحمد: ماشى يلا
دخل أحمد مع عمر الأوضة وكشف على هاجر وأداها حقنة مهدئة
عمر: مالها يا أحمد
طلع أحمد وعمر من الأوضة وقعدوا قريب من تيم اللى قاعد مش مركز مع اللى بيحصل
أحمد: مراتك عندها اڼهيار عصبى ودا نتيجة ضغوطات كتيره اتعرضتلها آخر فترة علشان كده أدتها حقنة مهدئة علشان ترتاح شوية
عمر بحزن : أنا السبب فى ده كله؛ كان لازم أرفض أتجوزها من الأول
أحمد: عمر أنت المفروض تحكيلها على كل حاجه
عمر پقهرة: مش هينفع يا أحمد هتزعل أكتر وهترفض تسيبينى وأنا عايز أخليها تكرهنى علشان تشوف حياتها ومتربطهاش بواحد زى........
قاطع كلامهم تيم اللى بينادى على عمر
تيم: بابا أنا جعان
عمر بحب: حاضر يا حبيبى تحب تأكل بيتزا
تيم بسعادة: آه يا بابا